شركات بتبيع لك الوهم في الإمارات: لما الرخصة تكون فخ مش ميزة!شركات بتبيع لك الوهم في الإمارات: لما الرخصة تكون فخ مش ميزة!

في الإمارات، أصبحت الرقمنة جزءًا لا يتجزأ من كل مشروع، سواء كان ناشئًا أو مؤسسة قائمة. ومع تصاعد الطلب على الخدمات التقنية، من برمجة وتطبيقات ومواقع إلكترونية، ظهر نوع جديد من “الشركات” التي تقدم نفسها على أنها احترافية، قانونية، وذات خبرة… لكنها في الواقع لا تبيع إلا الوهم.

ولعلّ أكثر ما يخدع العملاء الجدد هو وجود رخصة تجارية!

لكن هل وجود رخصة يكفي علشان تضمن احترافية وجودة الشركة؟

الحقيقة الصادمة: لا.

وفي بعض الأحيان، تكون الرخصة نفسها جزء من الخدعة.

في المقال ده، هنكشف لك إزاي بعض الجهات بتستخدم الرخصة التجارية كغطاء لخداع العملاء، ونعلمك إزاي تفرق بين شركة حقيقية تستحق شراكتك، وشركة بتتاجر بالمظاهر فقط

الرخصة التجارية: ورقة قانونية… مش شهادة كفاءة

خلينا نكون واضحين:

أي شركة تقدر تطلع رخصة تجارية في الإمارات خلال أيام، وبأسعار منخفضة (خصوصًا في بعض المناطق الحرة).

بمعنى آخر، وجود الرخصة لا يعني إن الشركة عندها:

خبرة فنية

فريق تقني محترف

عمليات تشغيل واضحة

سابقة أعمال موثوقة

دعم فني حقيقي

لكن بعض الجهات بتستخدم “الرخصة” كأنها دليل مطلق على الجودة، وتبدأ تعرض خدماتها بأسماء فخمة، وتصاميم أنيقة، وعروض “غير قابلة للمنافسة”.

شركات تبيع لك الهوى: الرخصة غطاء… مش ضمان

إزاي بتبدأ اللعبة؟

جهة ما تطلع رخصة تجارية بأقل تكلفة ممكنة

أحيانًا بيكون النشاط “تجارة عامة” أو “استشارات تقنية” مش تطوير برمجيات فعلية.

تصمم موقع إلكتروني شكله احترافي

تستخدم قوالب جاهزة، تضع شعارات عملاء وهميين، ومشاريع مسروقة من الإنترنت.

تبدأ تروج على الإنترنت بأسعار رخيصة جدًا

وتقول: “نحن شركة مرخصة في الإمارات” علشان تكسب ثقة العملاء بسرعة.

الضحية؟

عميل جديد، مش فاهم الفروق الفنية، ومندفع بالعروض المغرية.

هل الرخصة وحدها كفاية؟

السؤال الحقيقي اللي المفروض تسأله:

“رخصة على إيه؟ وباسم مين؟ وفين الفريق؟”

بعض الشركات:

عندها رخصة، لكن مفيش موظفين فعليين.

بت outsource كل حاجة لمبرمجين خارجيين، أرخص ما يمكن.

مفيش مقر فعلي، ولا عنوان واضح، ولا مسؤول تقدر تتواصل معاه عند المشكلة.

يعني ممكن تدفع، وتستلم شغل سيئ، أو حتى ما تستلمش أي حاجة… ومفيش طريقة تحاسبهم فعليًا، لأنهم بيشتغلوا في الظل.

لما الفخ يبدأ بـ “نحن مرخصون”

في البداية، الشركة تقولك:

“نحن مرخصون في دبي. اطمئن، مشروعك في أمان.”

بس بعد التعاقد، تكتشف:

التأخير في التسليم.

الجودة ضعيفة جدًا.

مفيش دعم فني.

أو الأسوأ: يطلبوا فلوس زيادة بعد ما يبدأ المشروع، ويهددوا بإيقافه لو ما دفعتش!

ولما تحاول تشتكي؟

تكتشف إن الرخصة مش متخصصة في البرمجة أصلًا، أو الشركة فعليًا من غير موظفين، وكل حاجة كانت واجهة بس.

علامات الشركة اللي “بتبيع الوهم” رغم إنها مرخصة

إياك تفتكر إن الرخصة هي نهاية رحلة التحقق.

فيه علامات تانية لازم تراجعها بعناية:

❌ ما فيش هيكل تنظيمي واضح

مين الـ Project Manager؟ مين بيشتغل على الكود؟

لو الإجابات ضبابية، دي علامة خطر.

❌ “الباقة الكاملة بـ999 درهم”

دي مش باقة… ده طُعم.

❌ تعامل سطحي جدًا

“أرسل لنا فكرتك وسنقوم بكل شيء”، من غير تحليل ولا استفسارات حقيقية.

❌ ما فيش منصة لإدارة المشروع

الشركات المحترفة بتستخدم أدوات زي Trello, Jira, Notion، أو حتى Google Workspace لإدارة التقدم.

الشركة المحترفة: الفرق مش في الورق… في المنهجية

الشركة المحترفة مش بس مرخصة، لكن:

✅ عندها فريق عمل حقيقي داخل الإمارات

✅ بتقدم عرض فني + تجاري مفصل

✅ بتمشي بمراحل واضحة: تحليل – تصميم – تطوير – اختبار

✅ بتسلمك الكود، مع ضمان دعم فني بعد التسليم

✅ عندها سابقة أعمال حقيقية ممكن تتواصل مع عملاءها السابقين بنفسك

وفي حالة حدوث مشكلة – لأن أي مشروع ممكن يواجه تحديات – بتلاقي تجاوب، ومسؤولية، وحلول مش مجرد تهرّب.

كيف تحمي نفسك؟ (دليل التحقق الذكي)

قبل ما توقع أي عقد، أو تدفع أي مبلغ، امشي على الخطوات دي:

اطلب نسخة من الرخصة التجارية

وتأكد إن النشاط فعلاً متعلق بالخدمات التقنية أو البرمجة.

اسأل: مين الفريق؟ وفين مكانهم؟

لو كل الردود “نعمل عن بعد”، أو “نتعاون مع شركاء”، اسأل أكتر.

اطلب محادثة فيديو

افهم من بيتكلم معاك؟ هل هو مدير مشاريع؟ ولا مجرد مندوب مبيعات؟ هل فاهم فعلاً المتطلبات؟

اطلب سابقة أعمال حقيقية

وتواصل مع عميل سابق، مش تشوف لوجو على الموقع وتصدقه.

دقق في العقد

هل فيه جدول زمني؟ مراحل تسليم؟ حقوق ملكية؟ شروط إلغاء؟ ولا مجرد سطرين؟

الإمارات بيئة قانونية… بس لازم تكون واعي

الإمارات بتوفر بيئة قوية لدعم الابتكار، وسهلت عملية فتح الشركات. لكن ده كمان بيخلي فيه بعض الجهات تستغل ده بشكل غير نزيه.

القانون موجود، لكن الوعي مهم.

لو ما سألتش وتحققت، القانون مش هيقدر يرجعلك وقتك أو خسارتك التقنية بسهولة، خصوصًا لو اخترت جهة غير احترافية

شركات بتبيع لك الوهم في الإمارات: لما الرخصة تكون فخ مش ميزة!

الخلاصة: الشطارة مش في الرخصة… الشطارة في المضمون

الرخصة شيء أساسي، لكن مش كفاية.

ما تنخدعش بالشعارات أو التصميمات الحلوة أو السعر اللي “ما يتفوتش”.

اختيار شركة شريكة لمشروعك الرقمي لازم يكون مبني على:

جودة سابقة أعمال

شفافية

دعم فعلي

مسؤولية حقيقية

إنت بتبني مشروع، مش بتشتري منتج من السوبرماركت.

هل تحتاج شركة محترفة ومضمونة في الإمارات؟

في فايندو جروب ، إحنا مش بس مرخصين…

إحنا شركاء نجاح، بنشتغل بأسس واضحة، بفريق حقيقي، وبمنهجية شفافة من أول يوم.

ابدأ معانا مشروعك بثقة، واسأل على راحتك، قبل أي التزام.

الجودة تبدأ من أول خطوة صح.

Leave A Comment

All fields marked with an asterisk (*) are required

×